يروي الكتاب السيرة الذاتية للكاتب وأهم المناصب القيادية التي تولاها في وزارة الإعلام، ثم تعيينه كأول رئيس لهيئة الإذاعة والتلفزيون. الكتاب جاء في 18 فصلاً ألقت الضوء على كثير من الأحداث والتطورات داخل الإعلام وخارجه، كما اشتمل الكتاب على أكثر من 80 صورة تاريخية تسجل العديد من المواقف والمناسبات الإعلامية.
وتحمل ثنايا الكتاب تفاصيل للعديد من المواقف التي عايشها الهزاع خلال سنوات عملة والتي واجه في بعضها أوامر بوقفه عن العمل والتحقيق معه. من خلال السرد التاريخي، يتحدث الكاتب أيضًا عن علاقته مع ثمانية وزراء إعلام عاصرهم وكانت له مواقف كثيرة مع عدد منهم حملت في طياتها الكثير من التجارب عن كيفية العلاقة بين الرئيس ومرؤوسيه.