يقول أبو العتاهية متغزلاً بعُتبة جارية زوجة الخليفة المهدي قائلاً: يا إخوتي إن الهوى قاتلي فَيسِّروا الأمفانَ من عاجلِ ولا تلوموا في اتِّباعِ الهوى فإنني في شُغلٍ شاغلِ عيني على عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بدمعها المنسَكِبِ السائلِ كأنَّها من حُسنها دُرَّةٌ أخرجها اليَمُّ إلى السَّاحلِ . . فالرحلة لم تنتهي، فاللحديث بقية.. من كتاب من نحن هناك رحلة لم تبدء بعد