في مطلع نوفمبر ١٩١٩م الوقت الذي انشغلت فيه المدينة الساحلية بانتفاضة شعبية شهيرة قام بها زعماء ضد القوات البريطانية المحتلة، بدأت ريا وسكينة جرائم وحشية. انظر الوصف لمزيد من المعلومات
في مطلع نوفمبر ١٩١٩م الوقت الذي انشغلت فيه المدينة الساحلية بانتفاضة شعبية شهيرة قام بها زعماء ضد القوات البريطانية المحتلة، بدأت ريا وسكينة جرائم وحشية بلا رقيب لأكثر من ثلاث سنوات، بعد القدوم من صعيد مصر، وعبر أكثر من محلة؛ لتتزوج ريا من حسب الله بينما عملت شقيقتها سكينة في بيت دعارة وسقطت في حب رجل، تنقلتا بصحبة الزوج والعشيق في عدة منازل كانتا تستدرجان إليها الضحايا من النساء ممن يلبسن عادة المصوغات الذهبية، حتى شهدت أربعة بيوت هذه الجرائم.