إن أول ما يخطر على بالي، ويأتي مسرعاً إلى مخيلتي، ذلك النوع من الأدب، الذي أصبح ميتاً خامداً، لا ترى له من يعتنِي به، وإن رأيت فإنهم به ساخرون، يقولون: ما لك ولسجع الكهان، ولماذا ت
إن أول ما يخطر على بالي، ويأتي مسرعاً إلى مخيلتي، ذلك النوع من الأدب، الذي أصبح ميتاً خامداً، لا ترى له من يعتنِي به، وإن رأيت فإنهم به ساخرون، يقولون: ما لك ولسجع الكهان، ولماذا ترهق نفسك في تلفيق الكلمات، ألا يجدر بك أن تكون سلس الألفاظ، سهل المعاني، عباراتك واضحة، كلماتك سهلة، فأقول: بلى، إن للسجع مكانة في قلبي، قد زادت واشتعلت من أديبنا الحريري صاحب المقامات، فإليه أعزو حبي ولهفي بهذا النهج بعد الله سبحانه وتعالى.