هكذا هي المرأة شاعرة في كل حركة من حركاتها، إيروسية في كل سلوكياتها، في اتكاءاتها، في طريقة لبس وخلع ملابسها، في تمايلها، في كلامها، بل حتى في شكل موتتها، والعكس، أي كل شاعرة هي بالضرورة مشروع إمرأة تنفني جسدًا وروحًا لتلتقي بشروط كمالها، إذا ما تجاوزت لغتها المختونة، وكفت عن ريبتها من النص. هنا يكمن سر مصادقتها لأنها مقهورة، مستدعاة على الدوام في النص الشعري الأنثوي تحت مظلة لغوية من الكآبة الكثيفة، لمنع ذاتها من التداول، وللتجابه الحاد مع أنوثة باهظة تسلمها على الدوام إلى حس مفرط للإنجراح، وإلى نزعة مازوخية متأصلة تراها هيلين دوتش ضرورة لتطور الأنوثة عند معشر النساء بوجه عام.
عن الكتاب | |
---|---|
المترجم | سليم بركات |
عدد الصفحات | ١٧٦ صفحة |
نوع الكتاب | نصوص أدبية وشعرية |
سنة الإصدار | ٢٠١٧ |
الناشر | دار تشكيل للنشر والتوزيع |
المجموعة | كتب |
---|---|
الكاتب | سليم بركات |
دار النشر | دار تشكيل للنشر والتوزيع |
نوع الكتاب | أدب ونصوص وشعر |
عدد الصفحات | 176 |
سنة النشر | 2017 |