إن عدم إدراك هذه الحقيقة المتغيرة في حياة المرأة يسبب الكثير من الأزمات، ويفوت الكثير من المصالح الأسرية، التي يجب أن تبنى على هذا التغير الذي حصل في حياة المرأة
إن عدم ادراك هذه الحقيقة المتغيرة في حياة المرأة يسبب الكثير من الأزمات، ويفوت الكثير من المصالح الأسرية، التي يجب أن تبنى على هذا التغير الذي حصل في حياة المرأة، وأستطيع القول : إن الحاجات بين المرأة والرجل قد تساوت تقريبا، فما يحتاجه الرجل من المرأة تحتاجه المرأة من الرجل ((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن))، والكثير من الحاجات الزائدة التي كانت المرأة بحاجة لها من طرف الرجل قد انتهت، وتمكنت المرأة من توفيرها في استقلال تام عن الرجل، إما بجهدها الخالص أو بسبب القوانين المتقدمة التي يصب قسم كبير منها لصالحها.
هذا هو الوضع الجديد، الذي يبدو في تصاعد لصالح المرأة ـ أحيانا ـ فهل نقبل التعامل معها مع الاعتراف بقوتها ووضعها الجديد؟ أم مازلنا نصر ونتمنى أن تبقى في الضعف الذي كانت فيه ؟