الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتيه لأرتكب خيانتي الأولى لك
قررت أخيرا أن أكتبك، بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن
فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما
إني وبعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك و ليس غير الكتابة سبيلي
أعرف يا نبض أني إذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تستطيع، الليل في عينكِ أكبر من قدرة اللغة،
وهذا السواد كله يعاش ولا يحكى
والغمازة التى ترسم على خدك الإيمن حين تبتسمين،
تصيب اللغة بارتباك تام، و لكنها فكرة تستحق العناء
فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنتِ.