إنها رواية تحكي عن ملاذ، الفتاة التي عاشت ألم الفقد؛ فقد الوالدين معًا، تعيش حاضرها على فتات ذكريات الماضي، بإحساس أشبه بوجود حبل يلتف حول رقبتها؛ حبلٌ تتغذى فتائله على الفقد، يرسم لها القدر أن تعمل في في دار للأيتام؛ و يا لِقصتها المشابهة لقصص الأيتام؛ فهي أيضًا وحيدة مثلهم في هذا العالم، رواية تتفجر بمعاني المعاناة و الألم؛ و تجسد معاني الإنسانية في أنقى صورة.